24 ساعة-متابعة
دعت النقابة الوطنية للعمال الزراعيين، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل، كافة العاملات والعمال الزراعيين في المغرب إلى المشاركة المكثفة في حملة احتجاجية وترافعية وطنية، تنطلق من الإثنين 14 إلى الأحد 20 أبريل 2025، وذلك بالتزامن مع انطلاق جولة الحوار الاجتماعي لشهر أبريل الجاري.
وجاء في نداء النقابة أن هذه الحملة تأتي “من أجل التنديد بمعاناة العاملات والعمال الزراعيين، والدفاع عن مطالبهم المشروعة، وإعلاء صوتهم في مواجهة التمييز والاستغلال”، مؤكدة أن الهدف من التحرك الاحتجاجي هو الضغط من أجل انتزاع حوار قطاعي مع وزير التشغيل حول المطالب الملحة، وفي مقدمتها إنهاء التمييز في الأجور.
وذكرت النقابة الوطنية للعمال الزراعيين بالتزام الدولة و”الباطرونا” منذ سنة 2011، والذي جرى تجديده في أبريل 2022، والقاضي بإنهاء التمييز في الأجور ضد حوالي مليون عاملة وعامل زراعي في أفق سنة 2028، معتبرة أن “هذا الالتزام لا يزال حبرا على ورق” رغم خطورة الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها هؤلاء، حيث يعيش عدد كبير منهم تحت عتبة الفقر.
وجاءت الحملة تحت شعار، “لا لتنصل الدولة والباطرونا من التزامهما منذ سنة 2011، ثم في سنة 2022 بإنهاء فضيحة التمييز في الأجور ضد العمال الزراعيين في أفق 2028”.
وقد حددت النقابة المذكورة برنامجا نضاليا يمتد لأسبوع كامل، ويتضمن، تعليق لافتة موحدة تحمل شعار الحملة الوطنية على واجهات المقرات المحلية والجهوية للاتحاد المغربي للشغل، وتنظيم تظاهرات احتجاجية محلية وتجمعات تعبوية من الإثنين 14 إلى الأحد 20 أبريل 2025، من طرف فروع النقابة الوطنية للعمال الزراعيين، وعقد ندوة صحافية يوم 21 أبريل 2025 لعرض مذكرة مطلبية حول تفعيل الاتفاق الخاص بإنهاء التمييز في الأجور، وتقديم الملف المطلبي الاستعجالي للنقابة، إلى جانب عرض شهادة حول أوضاع ونضالات عاملات وعمال “الموقف” بإقليم اشتوكة أيت باها.
وختم المكتب الوطني للنقابة ندائه بدعوة عامة إلى جميع العاملات والعمال الزراعيين للمشاركة الموحدة في هذه الحملة، مؤكدا أن “ما لا يتحقق بالنضال ينتزع بمزيد من النضال”، ومشددا على أن “وحدة العمال تسقط التمييز وتكسر الأغلال”.