باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
قبول
24 ساعة24 ساعة24 ساعة
أقسام أخرى
________________
تجربتك المخصصة
24 ساعة | الخبر .. بحياد ومهنية!
أنت تقرأ الآن: هذه القصة الكاملة “لجماعة وجدة”..يوم هاجرت شقيقة عبد العزيز بوتفليقة سرّا عبر الشريط الحدودي لزيارة عائلتها بالجزائر (الحلقة الثانية)
شارك
إشعار إظهار المزيد
تغيير حجم الخطAa
تغيير حجم الخطAa
24 ساعة24 ساعة
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
تابعنا
2024 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة 24 ساعة الإخبارية.
24 ساعة > الرئيسية > هذه القصة الكاملة “لجماعة وجدة”..يوم هاجرت شقيقة عبد العزيز بوتفليقة سرّا عبر الشريط الحدودي لزيارة عائلتها بالجزائر (الحلقة الثانية)
الرئيسية

هذه القصة الكاملة “لجماعة وجدة”..يوم هاجرت شقيقة عبد العزيز بوتفليقة سرّا عبر الشريط الحدودي لزيارة عائلتها بالجزائر (الحلقة الثانية)

01/04/2023 | 22:09
شارك
شارك
إدريس العولة -وجدة

شكلت مدينة وجدة، وعلى مر عقود طويلة من الزمن، الموطن الآمن، والحضن الدافىء، والحصن المنيع لآلاف المواطنين الجزائريين الذين فروا من جحيم الإستعمار الفرنسي، وشكلت وجدة أيضا، المدرسة الأولى التي سهرت على تربية وتعليم وتكوين العشرات من الزعماء الذين حكموا البلاد، منهم من لقي حتفه، ومنهم من لا يزال شاهدا على الفضل الكبير للمغاربة عامة وساكنة وجدة خاصة، في تحرير الجزائر من الإستعمار الفرنسي.

قائمة المحتويات
إدريس العولة -وجدةنحافة جسده وقصر قامته وسوء سمعة والده شكلت عقدة لبوتفليقة يوم تسللت شقيقة بوتفليقة عبر الشريط الحدودي لزيارة عائلتها بالجزائر

إن ساكنة مدينة وجدة، لم تبخل يوما على جيرانها في الضفة الشرقية، خلال الفترات العصيبة التي كانت تمر منها الجزائر، في مدارس وجدة تعلم هؤلاء الزعماء، وفي ثكناتها العسكرية تدربوا على حمل السلاح، وفي مساجدها وعلى يد شيوخها تعلموا معنى الجهاد للدفاع عن حوزة الوطن.

المنزل الذي ولد فيه عبد العزيز بوتفليقة بزنقة إشقفان بالمدينة العتيقة
المنزل الذي ولد فيه عبد العزيز بوتفليقة بزنقة إشقفان بالمدينة العتيقة

ارتبطت عائلة “بوتفليقة” ارتباطا وطيدا بمدينة وجدة، منذ عشرينيات القرن الماضي عندما هاجر الوالد ” أحمد بوتفليقة” من قرية ولاد عمر ضواحي مدينة تلمسان الجزائرية، واستقر بعاصمة الشرق لمدة فاقت أربعة عقود من الزمن هروبا من الوضع الأمني الغير مستقر بالجزائر ، رفقة أسرته المتكونة من 13 فردا.

كان لعبد العزيز بوتفليقة 9 إخوة 4 ذكور وهم ” مصطفى ، سعيد، عبد الغني، عبد الرحيم” و 5 إناث وهن ” لطيفة، زهور” إضافة إلى 3 أخوات غير شقيقات وهن” فاطمة، يمينة ، عائشة” بنات الزوجة الأولى، لأن والده كان متزوجا من امرأتين.

نحافة جسده وقصر قامته وسوء سمعة والده شكلت عقدة لبوتفليقة

عاش عبد العزيز بوتفليقة طفولة صعبة جدا بسبب ” التنمر” الذي كان يتعرض له من قبل أقرانه، بسبب نحالة جسده إضافة إلى قصر قامته، إذ كان في أحيان عديدة يتهرب من ملاقاة أبناء دربه واللعب معهم.

إقرأ أيضًا

رقم قياسي جديد.. مليونين و400 ألف شخص زاروا فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة
المغرب يعزز الشراكة مع الصين محادثات استراتيجية لتعزيز التعاون بين بكين والرباط
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة.. “شرطة الحدود” رافعة لضمان سلاسة وأمن السفر
حفل استقبال على شرف الأبطال الرياضيين المنعم عليهم من طرف الملك محمد السادس بأداء مناسك الحج
الجزائر تدعو لتسريع تجهيز الملاجئ وتكييف البنية التحتية تحسبا لـ”تقلبات العلاقات الدولية”
عبدالعزيز-بوتفليقة-على-اليمين
عبد العزيز بوتفليقة على اليمين

ويقول الصحافي الجزائري في كتابه ” القصة السرية” لعبد العزيز بوتفليقة، بهذا الخصوص، أن هذا الأخير ولد نحيفا جدا، الأمر الذي أدخل الخوف لدى والديه، إذ مباشرة بعد ولادته لفه والده وسط ثوب أبيض وتوجه به مسرعا نحو الزاوية الهبرية القريبة من مسكنه من أجل التبرك له، وأن يدعو الله ليحفظ ولده النحيف، حيث وضعه شيخ الزاوية فوق حجر وشرع يتلو عليه آيات بينات من القرآن الكريم، قبل أن يحمله الشيخ بين يديه ثم حدق فيه جيدا وقال لوالده” سيكون لهذا الولد شأن عظيم”

ولم تقتصر عقدة ” عبد العزيز بوتفليقة” على نحافة جسده وقصر قامته فحسب، بل أن سمعة والده السيئة لدى المغاربة والجزائريين على حد سواء، أثرت بشكل سلبي على حياته، إذ كانوا ينعتونه ” بالمخبر” لفائدة الإستعمار الفرنسي، الأمر الذي شكل ل ” عبدالعزيز” حافزا قويا للتركيز على دراسته.

يوم تسللت شقيقة بوتفليقة عبر الشريط الحدودي لزيارة عائلتها بالجزائر

اتسمت فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة للجزائر، بخرجاته الشعبوية، إذ كان يقيم مهرجانات خطابية شعبية في العديد من المدن الجزائرية يحضرها عامة الناس، إذ كان لا يتردد في أحيان عديدة من التفوه بكلام يدخل الحضور في نوبة من الضحك.

وحصل مرة أن سأله أحد المواطنين عن سبب إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر، فكان رده غريبا، حيث قال أن الحدود بين البلدين غير مغلقة، والدليل على ذلك أن شقيقته التي تقطن بمدينة وجدة جاءت لزيارته، حيث تمكنت من التسلل عبر الشريط الحدودي بعدما أدت مبلغا زهيدا من المال لحرس الحدود.

الكلمات المفتاحية:الجزائربوتفليقةشقيقة بوتفليقةمهرجانات خطابيةوجدة

اشترك في النشرة الإخبارية

كن مواكبًا! احصل على آخر الأخبار العاجلة التي يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك.

من خلال الاشتراك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات الواردة في سياسة الخصوصية. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك

آخر الأخبار

مختصرات

وفد برلماني غاني يزور العيون في زيارة هامة تعكس التحول الإيجابي لأكرا تجاه قضية الصحراء المغربية

21/05/2025 | 23:05
الجيش الملكي يحجز بطاقة العبور إلى ربع نهائي كأس العرش على حساب الزمامرة
مجموعة “TGCC” تستعد لزيادة رأسمالها بـ2,5 مليار درهم استعدادا للتوسع في الشرق الأوسط
ارتفاع قوي لأسهم “آيا غولد أند سيلفر” بعد اكتشاف احتياطات فضة عالية الجودة بمنجم زكوندر بالمغرب
الأسد الإفريقي 2025… الفرقاطة “محمد السادس تستضيف قادة عسكريين مغاربة وأمريكيين
24 ساعة24 ساعة
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة لجريدة 24 ساعة الإخبارية © 2025
مرحبا بك من جديد

قم بتسجيل الدخول

إسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور

هل نسيت كلمة المرور