24 ساعة ـ متابعة
كشف تقرير صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية يوم الثلاثاء عن انخفاض ملحوظ في أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى إسبانيا خلال النصف الأول من عام 2025. وقد بلغ إجمالي الوافدين، بين الأول من يناير والثلاثين من يونيو، 17,990 شخصا، مسجلاً تراجعًا بنسبة 27.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وأكد النقرير، أن سبتة المحتلة شهدت انخفاضا في أعداد الوافدين غير النظاميين. فقد بلغ عدد القادمين عن طريق البر، بما في ذلك السياج والأسلاك الشائكة، 978 شخصًا، بانخفاض قدره 15.3% عن العام الماضي.
أما عن طريق البحر، فقد انخفضت الأعداد بشكل أكبر، حيث لم تسجل سوى 3 حالات دخول مقارنة بـ 13 حالة في عام 2024، ما يمثل تراجعًا بنسبة 76.9%. كما سجلت قارب واحد فقط وصل إلى سبتة خلال هذه الفترة.
وأضاف أنه في جزر الكناري، التي تعد إحدى أخطر طرق الهجرة في العالم، انخفض عدد الوافدين بشكل كبير بنسبة 41.2%. فبعد أن بلغ عددهم 19,262 مهاجرا في النصف الأول من عام 2024، تراجع العدد إلى 11,321 مهاجرًا خلال الفترة نفسها من عام 2025.
ويلاحظ أن أعداد الوافدين إلى الأرخبيل تتناقص شهريا منذ نونبر الماضي، الذي شهد ذروة بلغت 7,338 وافدًا. ورغم هذا التراجع، فمن المتوقع أن تزيد الأعداد خلال فصل الصيف نظرًا لتحسن الأحوال الجوية.
خلص التقرير إلى أنه على العكس من ذلك، شهدت جزر البليار وشبه الجزيرة الإسبانية زيادة بنسبة 25.8% في أعداد المهاجرين غير النظاميين، حيث ارتفع العدد من 4,452 شخصا في النصف الأول من عام 2024 إلى 5,600 شخص في عام 2025. وبلغ عدد الوافدين إلى جزر البليار وحدها 2,980 مهاجرا، أي بزيادة قدرها 3.5 مرات مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.