24ساعة-متابعة
أكدت وزيرة التجارة الموريتانية، زينب منت أحمدناه، حرص الحكومة الموريتانية على التعاون مع نظيرتها المغربية. لتذليل العقبات التي تحول دون فتح السوق المغربي أمام المنتجات والصادرات الموريتانية.
جاء هذا التصريح خلال الاجتماع الأول للجنة الفنية المشتركة الموريتانية-المغربية. والذي ترأسته الوزيرة إلى جانب كاتب الدولة المغربي المكلف بالتجارة الخارجية،
عمر احجيرة. يهدف الاجتماع إلى مراجعة الاتفاق التجاري الموقع بين البلدين عام 1986. هدف تحديثه وتطويره بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية والتجارية الحالية.
وتُعد العلاقات التجارية بين المغرب وموريتانيا ركيزة أساسية لتعزيز الاندماج الاقتصادي في المنطقة المغاربية. يتمتع البلدان بإمكانيات اقتصادية متكاملة،
حيث تشتهر موريتانيا بثرواتها الطبيعية، مثل الأسماك والمعادن، بينما يمتلك المغرب بنية تحتية صناعية وتجارية متقدمة.
هذا التكامل يوفر فرصًا كبيرة لتطوير شراكات تجارية مستدامة، تسهم في تعزيز التبادل التجاري. وزيادة الصادرات الموريتانية إلى السوق المغربي. الذي يُعتبر أحد أكبر الأسواق في شمال إفريقيا.
ومع ذلك، تواجه الصادرات الموريتانية تحديات تتعلق بالمعايير التقنية. الإجراءات الجمركية، والمنافسة في السوق المغربي.
ومن هنا، تأتي أهمية الجهود المشتركة التي تقودها اللجنة الفنية لتسهيل وصول المنتجات الموريتانية، وخاصة المنتجات البحرية والزراعية. إلى المستهلك المغربي.