“أنا ذاهبة إلى المغرب في شهر دجنبر، أيّ من الأصدقاء والشباب وعشاق الجبال لديه معلومات عن جبل توبقال”، كانت هذه آخر “ستاتو” نشرتها السائحة الدنماركية “لويزا فيسترغر جيسبرسن” على صفحتها بموقع فيسبوك، تعلن فيها عن رحلتها المرتقبة إلى المملكة، والتي لم تكن تعلم أنها ستكون الأخيرة في حياتها.
وكانت السائحة_الدنماركية “لويزا فيستيراكر جيسبرسين”، البالغة من العمر 24 سنة، تدرس بكلية” نترو” بالسنة الثانية ومشاركة في برنامج “الأنشطة في الهواء الطلق والتوجيه الثقافي” في قرية “بو” بمنطقة “تيليمارك”، وظهر من خلال صورها المنشورة على صفحتها بموقع “فيسبوك”، أنها من عشاق المغامرات في الجبال والأنهار والبحيرات، ولها اهتمامات برياضة المشي لمسافات طويلة، وتسلق الجبال العالية، والتجديف بالكاياك، وكذلك التزلج.
وظهر من خلال تدوينتها الأخيرة التي نشرتها يوم 21 نوفمبر الماضي، أنها لم تكن تملك المعلومات الكافية حول جبال “توبقال” بالمغرب، حيث لقيت حتفها بطريقة شنيعة، بعد اغتصابها وذبحها رفقة صديقتها النرويجية “أولاند مارين”، قبل التمثيل بجثتهما، في جريمة لم تتضح معالمها بعد.
ولقيت آخر تدوينة نشرتها تعاطفا كبيرا من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من كل دول العالم، خاصة من المغاربة، الذين ناشدوا السلطات بتطبيق عقوبة الإعدام ضد المتورطين في هذه الجريمة.