24 ساعة ـ متابعة
قرر حوالي 4747 مهاجر غير نظامي، حاولوا العبور من الضفة المغربية إلى أوروبا. العودة إلى بلدانهم الأصلية. وفق ما كشفته إحصائيات سنة 2021 و الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري.
و كشفت المنظمة الدولية للهجرة التي ترعى العودة الطوعية للمهاجرين، أن 4747 مهاجرا عادوا إلى بلدانهم الأصلية. بعد الوصول للمغرب، وقد تضاعف عدد السودانيين الذين اختاروا الرجوع من حيث أتوا بعد مأساة مليلية في يونيو الماضي.
وحسب ذات المصدر، فإن مأساة مليلية التي خلفت ما لا يقل عن 23 وفاة وعشرات المسجونين، خاصة من السودانيين. كانت نقطة تحول لدى مواطني هذا البلد من أجل العودة من المغرب إلى السودان. حيث تقدم العشرات منهم بطلبات العودة.
وكشف المصدر ذاته، أن حلم الوصول إلى أوروبا يتوقف لدى مئات المهاجرين سنويا عند محطة المغرب. بسبب قلة الفرص وصعوبة الاندماج، وصعوبة التمتع حتى بأبسط الحقوق الأساسية. ناهيك عن المخاطر التي تهددهم على الحدود بين المغرب وإسبانيا.
و اضافت المنظمة أنه ما بين 2021 ومنتصف شهر دجنبر الجاري. ساعدت المنظمة الدولية للهجرة 56 سودانيًا على العودة الطوعية إلى السودان. 48 منهم فعلوا ذلك هذا العام، ومع ذلك. فإن غالبية المهاجرين الذين يتقدمون بطلبات للعودة إلى بلادهم هم من “كوت ديفوار” وغينيا والسنغال ومالي والكاميرون.