الرباط-متابعة
أطلقت فعاليات حقوقية، حملة واسعة النطاق تحت شعار “بغاتها الوقت نبدلو القانون”، هدفها صياغة تشريعات ضامنة للمساواة بين الجنسين، وتغيير بعض القوانين وضرورة إصلاح مدونة الأسرة والقانون الجنائي، والمساهمة في مشروع الإصلاح الكبير الذي أعلن عنه الملك محمد السادس في الخطاب الملكي الذي ألقاه في 30 يوليوز 2022.
وعرفت هذه الحملة مشاركة فنانات مغربيات أبرزهن سامية أقريو، نورة الصقلي، لبنى الجوهري، بشرى أهريش، فاطمة الزهراء قنبوع، السعدية لاديب، صوفيا بلكامل، فاطمة الزهراء الجوهري، للتحدت باسم النساء المغربيات اللواتي يطمحن في التغيير.
وجاء في بلاغ صادر عن “مجموعة من أجل تشريعات تضمن المساواة”، “لطالما تكلمنا دون أن يسمع أحد صوتنا، دون أن يُعترف بحقوقنا، لدينا الكثير من المطالب، المساواة، المزيد من العدالة، والحق في العيش سويًا في بلد يحمينا بدلاً من أن يضعنا في خطر مستمر”.
وأضاف البلاغ: لأننا نشعر بعدم الدعم والمساندة، طلبنا منهنّ التحدث نيابةً عنا، لإعلاء أصواتنا وقضيتنا، هذه القضية التي هي كذلك قضيتهن، وقضيتكن، قضية المساواة والعدالة، من أجل مغرب ينصف كل مواطن ومواطنة… كلهن وافقن على الانخراط في هذه الحملة دون تردد، هن ثماني نساء مشهورات، ومحبوبات ومحترمات، ويحظين بمكانةً خاصةً في قلوب جميع المغاربة والمغربيات أخذن الكلمة نيابة عنا، من أجل المطالبة بالإصلاحات اللازمة والحيوية التي نحن في حاجة إليها اليوم: إصلاح مدونة الأسرة، والقانون الجنائي”.