هند أوراوي – صحافية متدربة
صرح مدربوا مخيمات النازحين بسوريا لقناة الجزيرة صبيحة اليوم الجمعة أن الأطفال في مخيمات شمال سوريا يعانون من اضطرابات نفسية زادت بسبب قسوة العيش في المخيمات.
وأضاف المدربون أن هؤلاء الأطفال في حاجة لمراقبة مستمرة مادمت المعاناة مستمرة بسبب الحرب، كما يسعون جاهدين التقليص نسبيا من مأساتهم عن طريق الأنشطة المنجزة من أجلهم داخل المخيمات والتي تساعدهم على التخلص من عاداتهم السيئة كالعنف اللفظي والجسدي.
أطفال ولدوا بالحرب وكبروا معها، واستقر بهم الحال نازحين قرب الحدود التركية، يعانون من اضطرابات نفسية حادة قد تدفع بهم أحيانا ملازمة أمهاتهم طوال الوقت بحثا عن الأمان بعد الصدمات التي تعرضوا لها طيلة سنوات الحرب، ليس منهم من لم يسمع قصف الطائرات أو لم يرى القتلى أو الجرحى.
مئات الأطفال في المخيم يخضعون لجلسات دعم نفسي بمركز أقامته إحدى المنظمات الإنسانية، لعب ومسابقات وتوعية.
هذا وقد أضاف القائمون على هذه المخيمات أن هدفهم هو إخراج الأطفال من بيئة المخيمات القاسية لتعزيز صحتهم النفسية قبل جلسات العلاج.