أسامة بلفقير – الرباط
رغم انشغال المغاربة بتداعيات فيروس “كورونا”، تخوض الأحزاب السياسية هذه الأيام مفاوضات وضغوطات من أجل قبولها تعديلاتها في سياق التحضير لانتخابات 2021 البرلمانية.
وتسعى أحزاب المعارضة إلى تشتيت الأصوات والمقاعد، الأمر الذي سيعقد مهمة رئيس الحكومة المقبل في تشكيل فريقه بعد أن يجري تعيينه من طرف الملك محمد السادس وفقا لمقتضيات دستور 2011.
وتتجه هذه الأحزاب إلى المطالبة بخفض العتبة من 6 إلى 3 بالمائة، مع ما يعنيه ذلك من توسيع خريطة الأحزاب المشاركة في مجلس النواب، وتشتيت المقاعد بين مختلف مكونات المشهد الحزبي. وينتظر أن تعرف هذه النقطة مفاوضات بين الأحزاب ووزارة الداخلية، قبل الوصول إلى قرار بشأنها.