24 ساعة-متابعة
دعا الناشط الحقوقي أحمد عصيد إلى السماح بفتح المقاهي خلال نهار شهر رمضان في وجه المواطنين غير الصائمين، لأسباب دينية أو صحية، منتقدًا ما وصفه بـ”الإجبار الاجتماعي” المفروض على الجميع. وطالب السلطات بعدم توقيف أو معاقبة المفطرين، معتبرًا أن الصيام مسألة شخصية لا تعني الدولة ولا المجتمع.
جاء ذلك في شريط فيديو انتشر مؤخرًا، حيث اعتبر عصيد أن رمضان أصبح “نظامًا اجتماعيًا سلطويًا”، يجبر غير الصائمين على التظاهر بالصيام خوفًا من التعرض للعنف اللفظي أو الجسدي، وهو ما يخلق، بحسبه، “مناخًا للنفاق الاجتماعي”. وأشار إلى أن بعض غير الصائمين يلجؤون إلى تناول الطعام في أماكن مخفية “مثل دورات المياه” بسبب الخوف من ردود الفعل العنيفة.
إقرأ أيضاً:أحمد عصيد ينتقد إدانة شاب بالسجن 7 سنوات بسبب تعليق على مدونة الأسرة
كما انتقد الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي، الذي يجرم الإفطار العلني في رمضان، مشيرًا إلى أنه قانون استعماري وضعه المارشال ليوطي للحفاظ على “السلم الاجتماعي” في فترة الحماية. وختم عصيد تصريحه بالتأكيد على أن “الإيمان والصيام يجب ألا يكونا تحت رقابة السلطة، بل مسألة شخصية يختارها الفرد بإرادته الحرة”