أكدت جريدة “أخبار اليوم” أنها قررت رفع ثمن بيعها إلى 5 دراهم، في قرار يهدف إلى مواجهة الوضعية المالية المتأزمة، والناتجة عن تراجع المداخيل الإشهارية. وستظهر الجريدة بحلة جديدة في الأكشاك ابتداء من يوم الاثنين 2 أبريل 2018. وقالت الجريدة المملوكة لتوفيق بوعشرين، الذين يوجد الآن رهن الاعتقال، إنه “رغم الظروف الاستثنائية والقاسية التي تعيشها الجريدة فإنها قررت المضي في مشروعها الطموح لتجديد نفسها والتأقلم مع محيطها المهني المتقلب والحفاظ على ثقة قرائها”.
وأضافت الجريدة أن الخطوة، وعكس ما ذهبت إليه بعض التأويلات المتسرعة، جرى تحضيرها على مدى شهور، قبل واقعة المداهمة البوليسية التي تعرض لها مقر الجريدة 23 فبراير الماضي واعتقال مديرها توفيق بوعشرين. وأكدت أن الحالة الجديدة للجريدة سيرفقها تطبيق سعر جديد، حيث سينتقل من 4 دراهم إلى 5 دراهم، مؤكدة أن أسباب هذا القرار راجعة بالأساس إلى الرغبة في الحفاظ على استقلالية هذه الجريدة.
وأرجعت قرار الزيادة إلى الرغبة في التقليص من أثر التضييق الذي تشهده في قسم من سوق الإشهار منذ سنتين على الأقل، موضحة أن القرار جاء بهدف حماية الاستقلالية، ومواجهة ما يحاك ضد الجريدة من مؤامرات من طرف بعض الجهات حتى تبقى كما عهدها قراؤها.