أسامة بلفقير ـ الرباط
ذكرت مصادر مطلعة أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، سيخوض هذا الأسبوع معركة إيجاد توافق بين كل من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، في ظل صراع شرس حول من يظفر برئاسة مجلس النواب.
وعلى خلاف ما تردد في بعض وسائل الإعلام، فإن الأخبار المتواترة تؤكد عدم وجود رغبة شخصية سواء لدى عبد اللطيف وهبي أو نزار بركة من أجل الاستوزار، وبأن الرجلين يخوضون صراعا شرسة من أجل الظفر بثالث منصب في هرم الدولة.
واعتبرت المصادر ذاتها أنه في حال ما نجح أخنوش في تحقيق التوافق بين الحزبين فيما يتعلق بالحقائق الوزارية ورئاسة مجلس النواب، فإن باقي النقط المتعلقة بالبرنامج الحكومي لن تكون بتلك الصعوبة وقد يتم بلورة برنامج توافقي يأخذ بعين الاعتبار تطلعات مختلف مكونات التحالف.