24ساعة-متابعة
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بمراكش، أن الإصلاحات الكبرى التي انخرط فيها المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، خلال الـ20 سنة الماضية، محط إشادة من قبل الفاعلين الدوليين.
وأوضح أخنوش، في تصريح للصحافة على هامش أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن الآفاق المستقبلية تبين أن المغرب يسير، بقيادة صاحب الجلالة، على الطريق الصحيح، مؤكدا حرص الحكومة بجميع مكوناتها على العمل على تنفيذ رؤيته السامية.
من جهة أخرى، أشار رئيس الحكومة إلى أن الكتاب، الذي أصدره صندوق النقد الدولي بعنوان “جهود المغرب من أجل نمو أكثر قوة وشمولا”، يحمل أفكارا جد مهمة ونقدا جد إيجابي في ما يخص السياسات التي تبنتها المملكة في السنوات الماضية، وكذا في ما يخص الآفاق المستقبلية.
وبهذه المناسبة، أبرز السيد أخنوش أن اللقاءات التي جمعته مع كل من المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، ورئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، شكلت مناسبة لمناقشة التجربة النوعية للمملكة في ما يخص تدبيرها لزلزال الحوز، والتجاوب السريع لجلالة الملك من أجل إيجاد حلول للمواطنين المتضررين.
وأضاف أن هذه اللقاءات شكلت أيضا مناسبة للوقوف على الآفاق المتعددة في مجموعة من الميادين من قبيل الطاقات المتجددة، والسياحة، وإشكالية الماء التي خصصت لها المملكة استثمارات كبيرة.
وخلص أخنوش إلى أن اختيار هذه المؤسسات الدولية لمدينة مراكش لاحتضان هذه الاجتماعات يعكس ثقتهم الكبيرة ودعمهم للمغرب، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات أعربت عن استعدادها لمواكبة المغرب في جميع إصلاحاته المستقبلية.
وقد انطلقت، اليوم الاثنين، أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
وسيمكن هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لنحو 50 سنة، صناع القرار الاقتصادي والمالي من أجل الوقوف عن كثب على الإنجازات والتقدم الذي حققه المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات.