يسير عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، بقوة، لتصدر المشهد الانتخابي بمناسبة تشريعيات 2016.
فبعدما تعهد بترؤس الحكومة المقبلة، فاجأ حزب “الحمامة” الجميع بانتزاعه لمقعدي الدائرتين الانتخابيتين لسيدي إفني والمضيق، بمناسبة الانتخابات الجزئية المنظمة بأمر من المحكمة الدستورية.
واستطاع مرشح التجمع الوطني أن ينال ثقة أزيد من 21 ألف مواطن، فيما سقط حزب الاتحاد الاشتراكي في قلب قلعته الانتخابية.
وأثبتت نتائج هذه الانتخابات أن التجمع يسير بقوة نحو اكتساح الانتخابات القادمة، في ظل الصراعات التي تشهدها الأحزاب، وعلى رأسها العدالة والتنمية الذي خرج بخفي حنين.
وتكرر المشهد نفسه في قلب دائرة المضيق، حيث تمكن مرشح التجمع من انتزاع هذا المقعد، تاركا وراءه مرشحي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، حيث سادت فرحة كبيرة في صفوف التجمعيين، الذين اعتبروا اكتساح الحزب للانتخابات الجزئية، بداية جيدة في أفق انتخابات 2021.