الرباط-عماد مجدوبي
بعد تأخر الحكومة في الاستجابة إلى مطالب نقابات الممرضين، تتجه الأخيرة إلى العودة من جديد إلى الاحتجاج، ردا على ما تعتبره استخفاف الحكومة وتملصها من التزاماتها تجاه الأطر التمريضية.
وأعلنت النقابة المستقلة للممرضين، السبت 10 فبراير الجاري عن برنامج نضالي يتضمن إضرابا وطنيا مصحوبا بوقفات جهوية أو إقليمية أمام المديريات الجهوية أو المندوبيات أو العمالات أو الولايات يوم الأربعاء 21 فبراير 2024، مع تنظيم قفة وطنية أمام البرلمان مصحوبة بمسيرة نحو مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية يوم السبت 24 فبراير 2024.
وأفاد بلاغ للنقابة أن الممرضين ينتظرون حسم الحكومة في الرفع من الأجور وإنصاف ما أصبح يُعرف إعلاميا بضحايا مرسوم 2017 المشؤوم المستحقين للسنوات الاعتبارية، متسائلين عن مركزية قطاع الصحة والحماية الاجتماعية في الإصلاحات، أمام تهميش شيوخ التمريض، والتماطل في إحداث الإطار الصحي العالي مع تعويضاته.
ووفق مصادر عليمة فإن التأخر في الرد حاصل على مستوى رئاسة الحكومة، حيث لم تتلق لوزارة الوصية أي جواب من رئيس الحكومة عزيز أخنوش بشأن الاتفاق الذي تمت إحالته عليه، والذي يتضمن زيادة في الأجر الشهري تبلغ 1500 درهم، بالإضافة إلى مجموعة من التعويضات.
كما تمت دعوة رئيس الحكومة إلى الحسم في طلب يتعلق بصرف هذه الزيادة بشكل كامل ابتداء من فاتح يناير 2024، وهو الأمر الذي لم توافق عليه وزارة الاقتصاد والمالية، لكن ترك أمر الحسم فيه إلى كل من أخنوش وفوزي لقجع الذي كان مشغولا في فترة المفاوضات بين الوزارة والنقابات، بمشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم.