في ما يشبه ردا شعبيا على الزيارة التي قام بها عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد والبحري، إلى مدينة جرادة من أجل المساهمة في وضع حد للاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه المنطقة، نزل الآلاف من السكان في مسيرة احتجاجية حاشدة.
ولك تخرج هذه التظاهرة الاحتجاجية عن سابقاتها، سواء من حيث المطالب المرفوعة او من حيث سلميتها، حيث لم يسجل أي تدخل أمني لإجهاضها. وتمثل المطلب الأساسي للسكان في إيجاد بديل اقتصادي حقيقي عن آبار الفحم المميتة.
عزيز أخنوش رد من جانبه، في لقاء رسمي، بكون القطاع الفلاحي بإمكانه أن يكون بديلا اقتصاديا في المنطقة. الوزارة ينتظر ان تطرح عددا من المشاريع، فيما يتول السكان على مشاريع حقيقية من شأنها أن تفك عقدة البطالة وتضع حدا لمغامرات السكان تحت الأرض.