أسامة بلفقير – الرباط
كشف رئيس الفيدرالية المغربية للامتياز التجاري والتجارة محمد الفن أن المطاعم والمقاهي تحملوا عبء خسائر مادية جسيمة خلال 2020، مسجلا أن 30 في المائة من المطاعم والمقاهي فتحت من جديد بعد رفع الحجر الصحي، غير أنها سجلت خسائر في مناصب الشغل بمعدل 10 في المائة.
وأوضح أنه مع اقتراب شهر رمضان الكريم، فإن الإجراءات الاحترازية يمكن أن تكون لها نتائج اقتصادية واجتماعية وخيمة على قطاع الامتياز التجاري، مضيفا أن هذه الأزمة جعلت العاملين في القطاع يعانون من الهشاشة بفعل التسريح من العمل والتقليص من الأجور، خاصة بالنسبة لبعض علامات الامتياز التجاري عيا منها لضمان استمرارية نشاطها.
وتبعا لذلك تدعو هذه الفيدرالية إلى إيلاء اهتمام خاص لقطاع مهن الفم، والانخراط الفعال والناجع من قبل الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة المتدخلة فيه من أجل التخفيف من حدة الخسائر التي تكبدها مهنيو هذا القطاع.
وأوصت هذه الهيئة بتسريع وضع عقد البرنامج الخاص بالقطاع، بحيث يكون جامعا لكل المبادارت الهافة إلى تأمين المساعدة التقنية للمهنيين والعاملين به، وإلى النهوض بالرقمنة، إضافة إلى التفكير، في إطار لجنة مختلطة بين القطاع العام والخاص، من أجل إيجاد الحلول الملموسة وذات القيمة المضافة العالية لفائدة المهنيين.