24 ساعة ـ العيون
أفادت وكالة أوروبا بريس، أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة والأمم المتحدة لدفع الأطراف المعنية لاستئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة. بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء، تواجه بمواقف متصلبة من هذه الأطراف.
وأوضحت الوكالة، بأنه وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية التي بذلها في الأسابيع الأخيرة المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا. والتي أحاطها بقدر كبير من التكتم، إلا أن هذه الجهود تصطدم بتمسك الأطراف بمواقفها.
وأشار المصدر إلى أن بداية جولة المبعوث الأممي، تزامنت مع زيارة رئيس وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون شمال أفريقيا جوشوا هاريس. إلى المغرب والجزائر، الذي أتيحت له أيضا فرصة التحدث مع مسؤولي البلدين. وكذلك مع زعيم البوليساريو بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري.
إقرأ ايضا: لهذا ستكون إحاطة دي ميستورا المقبلة أمام مجلس الأمن في أكتوبر المقبل مختلفة كليا عن سابقاتها
وأضافت بأن واشنطن والأمم المتحدة لم ترغبا في الخوض في تفاصيل ما تمت مناقشته مع محاوريهما. أو تقديم مؤشرات حول ما إذا كان هناك أي تقدم يمكن أن يتنبأ باستئناف العملية السياسية.
وبشكل عام، تضيف الوكالة، فإن المصادفة في الجهود الدبلوماسية لكل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة قد ولدت الانطباع بأن “شيئاً ما يتحرك” أو على الأقل هناك محاولة جارية.
وأوردت الوكالة هذا السياق ما أعلنه مدير شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ريكاردو فابياني، في مقال سابق له، بأن هناك “علامات مشجعة على احتمال العودة إلى الحوار في الأشهر المقبلة”.