24 ساعة ـ متابعة
تواجه شركة “أورانو” الفرنسية، التي تدير ثلاث مناجم لليورانيوم في النيجر. أزمة مالية حادة بعد قرار الحكومة النيجرية تعليق تصدير اليورانيوم إلى فرنسا ووقف المدفوعات المالية للشركة.
هذا القرار أدى إلى تفاقم الوضع المالي لـ”أورانو”. التي كانت تعتمد بشكل كبير على صادرات اليورانيوم من النيجر. وهي واحدة من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم.
تأتي هذه الأزمة في سياق توتر العلاقات بين النيجر وفرنسا، خاصة بعد انقلاب 2023 الذي أطاح بالحكومة الموالية للغرب، مما دفع النظام العسكري إلى اتخاذ خطوات للحد من النفوذ الفرنسي. ويمثل هذا التطور ضربة جديدة لفرنسا في أفريقيا، بعد انسحاب قواتها من مالي وبوركينا فاصو.
وقد تفاقمت الأوضاع مع سيطرة السلطات النيجرية على منجم “سوماير” التابع لـ”أورانو” في دجنبر 2024، وسحب ترخيص تشغيل منجم “إيمورارن” في يونيو 2024،
مما دفع الشركة إلى تعليق الإنتاج في منجم أرليت بسبب الضائقة المالية. وفي ظل هذه التحديات، تدرس “أورانـو” بيع أصولها في النيجر، في خطوة قد تعكس إعادة تقييم استراتيجيتها في المنطقة.
هذه الأزمة تسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها الشركات الغربية في أفريقيا، وسط تصاعد التوجهات القومية للموارد وإعادة صياغة العلاقات الدولية في المنطقة.