24 ساعة – متابعة
تحاول شركة الخطوط الجوية الملكية إيجاد حل لأزمة الموارد البشرية التي تعيشها، بعد تفجر توتر كبير مع مجموعة من الربابنة المتدربين. وكشف وزير النقل محمد بنعبد الجليل أن الشركة بادرت بتوجيه اقتراح تشغيل تدريجي لعدد من الطيارين المتدربين داخل شركة فرعية تملكها بنسبة مائة في المائة”.
وقررت الشركة، حسب الوزير، “إعادة النظر في طريقة التوظيف، بمن فيهم الربابنة، وذلك من خلال تشغيلهم في شركة فرعية تملكها بنسبة مائة بالمائة، من أجل ملائمة نفقاتها مع الظرفية الراهنة والرفع من تنافسيتها لضمان استمراريتها في سوق مفتوح وتسوده منافسة قوية”.
وأضاف أن اقتراح التشغيل داخل الشركة الفرعية كان “مقابل أجور توازي تلك المعتمدة من طرف الشركات الدولية المنافسة وتقل نسبيا عما كان كان معمولا به سابقا قبل الجائحة”.
وأشار الوزير إلى أن “شركة الخطوط الملكية المغربية كانت قد قررت سنة 2015 المساهمة في تكوين عدد من الربابنة المغاربة بتولوز (فرنسا) من خلال منح ضمانتها لقروض أبرمها المستفيدون من التكوين مع منحهم الأولوية في التشغيل في حال حاجتها إلى هذه الكفاءات”.
وأفاد بأن هؤلاء الطيارين المتدربين “أقروا من جهتهم من خلال وثائق واضحة موقعة من طرفهم، أن الشركة ليست ملزمة بتشغيلهم بعد انتهاء مدة التكوين”.
وسجل الوزير بأن “عددا منهم قبل الاقتراح الذي تقدمت به شركة الخطوط الملكية المغربية بتشغيلهم في الشركة الفرعية المملوكة لها، مشيرا إلى أن عددا آخر من المتدربين الذين تلقوا تكوينهم في بلدان أخرى وافقوا على العمل وفق نفس الاقتراح.