أسامة بلفقير – الرباط
بعد فشل الرئيس السابق عزيز رباح، والذي كان أيضا وزيرا للبيئة في الدفع بأي مبادرة تنقذ الوضع البيئي بمدينة القنيطرة، يعود المجلس الجماعي الذي يقوده حزب التجمع الوطني للأحرار ليبصم على فشل جديد بعد عودة ظاهرة الغبار الأسود إلى عاصمة منطقة الغرب.
وتناسلت خلال الأيام الأخيرة شكايات المواطنين ومراسلات عدد من جمعيات المجتمع المدني بشأن هذه الظاهرة التي تؤرق الساكنة، في ظل آثارها الخطيرة على الصحة العامة.
وحسب بعض الجمعيات، فإن المعاينات المجردة تؤكد أن محطات توليد الكهرباء الحرارية وأيضًا المخلفات الصناعية التي تنتجها المنطقة الصناعية هي المسؤولة المباشرة عن ذلك الغبار الأسود، منتقدة خلاصات التقرير الصادر عن المدير العام للمختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث، الذي عزا أسباب عودة هذا الغبار بسماء مدينة القنيطرة إلى “ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف”.