24 ساعة- الرباط
عبّر وفد برلماني فرنسي، اليوم الأحد 06 نونبر الجاري، عن امتعاضه من أزمة التأشيرات التي تسببت في تعكير العلاقات بين المغرب وفرنسا.
وطالب الوفد البرلماني إلى الإسراع بالخروج من أزمة ”الفيزات” عبر طرق ترضي الجميع. وذلك خلال زيارة له إلى المغرب من تنظيم لجنة الصداقة الفرنسية المغربية.
في هذا الصدد، أكد نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي؛ فانسان دولاهاي، أنه «ينبغي ايجاد حلول للخروج من هذا الوضع بسرعة”.
وشدد البرلماني عن الضاحية الباريسية أيسون على ضرورة ”إيجاد طرق مقبولة لدى الجميع”. وقال البرلماني ميشيل داغبرت “يجب فصل مسألة التأشيرات عن قضية الالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية”. داعياً كذلك إلى “خطوة في الاتجاه الصحيح من قبل المغرب”.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون؛ قد أقر بوجود أزمة تأشيرات مع دول مغاربية، من بينها المغرب.
وحذر ماكرون؛ خلال حلوله الأربعاء 26 أكتوبر الفارط، ضيفا على برنامج سياسي بقناة ”فرانس 2”، من أن إعاقة دول استرجاع مواطنيها التي طردتهم فرنسا، سينتج عنه خفض في المساعدات التنموية.
وزاد قائلا: ”لقد سمعتم عن التوتر مع المغرب والجزائر وتونس، أقول لهم إذا لم يقبلوا أولئك المطرودين، فسنخفض التأشيرات وقد نجح الأمر لأننا طردنا خلال عامين ثلاثة آلاف من العناصر التي شكلت خطرا على النظام العام”.
ولم تقف تهديدات ماكرون عند هذا الحد؛ في مقابلته المطولة التي دامت أزيد من ساعة. بل هدد أيضا بإمكانيات اللجوء نحو وقف المساعدات التنموية للدول التي ”لا تتعاون مع عمليات الطرد”. قبل أن يستطرد أن هذه الآلية لن تنجح إلا إذا تم تطبيقها في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
ويكمن مبتغى ماكرون؛ على حد قوله؛ بطرد “100 في المائة من أخطر الأجانب الموجودين في وضع غير نظامي في فرنسا.”