سناء الجدني – الرباط
أفادت مصادر استقلالية أن الخلاف داخل الحزب بدأ يتسع في ظل معركة كسر العظام بين بعض الأجنحة التي تسعى إلى التحكم في أعضاء المجلس الوطني، من خلال تقليص العدد وتعيين أسماء تدين بالولاء لجهات معينة.
وتشير مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية إلى أن كل محاولات نزع فتيل التوتر، لاسيما فيما يتعلق بمنع العضوية في المجلس الوطني بالصفة، باءت بالفشل ما جعل عددا من البرلمانيين يقلبون الطاولة.
وتهدد هذه الوضعية بوقوع انقسام حقيقي داخل الفريقين البرلمانيين للحزب في مجلس النواب والمستشارين، بينما يظل الأمين العام نزار بركة يتحرك في الكواليس عبر اتصالات هاتفية، حيث يخضع الرجل حاليا لحجر صحي ناتج عن إصابته بكورونا.