كشفت مصادر جد مطلعة، أن شركة الضحى العملاق في مجال العقار في المغرب تعيش أزمة خانقة خانقة غير مسبوقة بسبب تراجع مبيعات الشركة من العقارات وتراكم ديونها.
واوضح ذات المصادر أن الشركة أغلقت سنة 2016 على وقع تراجع في رقم مبيعاتها من العقارات الجاهزة ومن البقع والتجزئات السكنية باستثناء بعض الاستقرار على مستوى العقار الفاخر.
وتقول نفس المصادر، إنه “أمام هذه الازمة التي تعيشها الشركة، خاصة على مستوى مبيعاتها من السكن الإجتماعي والبقع الجاهزة رغم الإغراءات والتشجيعات التي قامت بها كتخفيض الاثمنة والقيام بعدد من الإجراءات التحفيزية من وضع تجهيزات منزلية مجانية بالشقق وتخفيض الأثمنة في مجال السكن الإجتماعي بحوالي 25 في المائة من أثمان قيمة العقارات، لا يزال الجمود يهدد مبيعاتها”.
وأوضحت الصادر، “أنه على مستوى منتوج التجزات السكنية التي تعيش الكساد رغم تكلفة التجهيز الباهضة و لم تعرف الإقبال المنتظر، قامت الشركة بتخفيض أثمانها بل دفعتها الأزمة مع مطلع السنة الحالية إلى الإعلان عن بعض الإعفاءات كالإعفاء من رسوم التسجيل والتحفيض وإعلان الشركة عن تحملها لجميع تكاليف الموثقين ورغم ذلك لاتزال الأزمة تتهددها، أما على مستوى الأطر، وخاصة العليا، فقد أطلقت الشركة عملية المغادرة الطوعية لمن أراد أن يغادرن في عملية تنذر بتراجع مستوى هذه الشركة التي كانت تحظى بامتيازات كبيرة في مجال العقارات”.
إلى ذلك تساءلت المصادر المطلعة،” حول ما إذا كانت هذه الأزمة ستعصف برأس الصفريوي مدير هذه الشركة”.