24 ساعة – متابعة
بدأت فضائح التدخل “العسكري” الذي نفذه الجيش الإسباني، لصد عدد من الأشخاص ومنع وصولهم إلى مدينة سبتة المحتلة، تخرج إلى العلن بعدما طفت على سطح مقتل شاب مغربي على يد القوات العسكرية الإسبانية، وهي القضية التي دفعت جمعيات حقوقية إلى الدخول على الخط.
وتوصل مرصد الشمال لحقوق الانسان ONDH بطلب مؤازرة من أسرة المرحوم صابر عزوز (حوالي 20 سنة، كان يقطن قيد حياته بالفنيدق ) ، الذي توفي على الساعة الرابعة والنصف من يوم أمس، حينما كان يحاول العبور سباحة بين سواحل الفنيدق وسبتة المحتلة. وتتهم اسرة صابر الحرس المدني الاسباني بقتله بشكل متعمد عبر استعمالها العنف غير مشروع اتجاه شخص اعزل وسط البحر بعدما ظهرت على ملابسه، عند انتشاله واخراج جثته اثار بقع دم.
وقال المرصد إنه إذ يعتبر استعمال السلطات الاسبانية العنف اتجاه صابر عزوز انتهاكا للاتفاقيات والمواثيق الدولية والاوروبية لحقوق الانسان، وتطورا خطيرا في التعامل مع المهاجرين والهجرة بجنوب البحر الابيض المتوسط، فإنه يطالب بكشف حيثيات القتل المتعمد لمهاجر غير نظامي اعزل يصارع امواج البحر من طرف السلطات الاسبانية بالمدينة المحتلة..
وطالب المرصد المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على اسبانيا من اجل احترام المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان في ما يخص احترام حقوق المهاجرين غير نظاميين.