أسامة بلفقير – الرباط
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا يتعلق بملتمس تقدم به مجموعة من المغاربة القاطنين بمليلية المحتلة، يطلبون من خلاله اتخاذ ما القرارات المناسبة بخصوص معالجة إشكاليات تهم سياراتهم.
وأشار السؤال الكتابي إلى ملف جوازات السفر المنتهية صلاحياتها، وهو الملف الذي يضطرون معه إلى السفر إلى الناظور عبر مالقا، وهو أمر مكلف ماديا، ويتطلب الكثير من الوقت، وأحيانا يكون السفر غير ممكن نظرا للحالة الوبائية الراهنة، ويطالبون مقابل ذلك بالسماح لهم بتقديم طلبات تجديد جوازات سفرهم الى القنصلية المغربية بألميريا، دون شرط تغيير السكنى أو الإقامة المفروض من طرف هذه القنصلية.
أما الملف الثاني فيتعلق بالورقة الخضراء الخاصة بالسيارات المسجلة لدى الجمارك والمرقمة بإسبانيا. وهو الملف الذي تعمق منذ إغلاق المعابر، إذ أن معظم السيارات المسجلة لدى الجمارك غير صالحة للاستعمال، ويتطلب إصلاحها الكثير من المال، وهو ما يضعهم أمام حلين: إما بيعها أو التخلص منها، وهو ما يصطدم بقرارات إدارة الجمارك التي تلزم أصحاب هذه السيارات المرقمة بإسبانيا بإحضارها لمعاينتها، حتى تتمكن من شطبها من سجلاتها، وهو أمر صعب بالنظر لعدم قابليتها أصلا للحركة.
وأشار السؤال إلى أن مصالح الجمارك هذه لا تقبل أية وثيقة أخرى كالبيع أو شهادة التخلص من السيارة، وهي إجراءات وجب تخفيفها، حسب الفريق البرلماني.