الرباط-متابعة
أثار غياب وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي عن جلسة البرلمان زوال اليوم الإثنين ، غضب الفرق البرلمانية والمعارضة، في ظل ازمة كليات الطب والصيدلة بالمغرب.
وفرض هذا الغياب، انسحاب المعارضة من الجلسة احتجاجًا على عدم تجاوبه مع استفساراتهم بشأن الأزمة في كليات الطب والصيدلة. وتجاهل مكتب المجلس طلبات المعارضة في جلسات سابقة، مما أدى إلى تعليق الجلسة لمدة عشر دقائق للتشاور حول الأسباب وراء غياب الوزير عن الجلسة ليتم استئنافها بعد ذلك .
واعتبرت فرق المعارضة بمجلس النواب، أن رفض الحكومة التجاوب مع طلباتها، استهتار بدور البرلمان وعبث، مما جعلها تقرر مغادرة الجلسة العمومية :
يأتي ذلك في ظل تصعيد طلبة الطب والصيدلة وقرارهم بخوض “أسبوع غضب” ابتداء من الأحد 7 يوليوز 2024. بمسيرة وطنية واحتجاجات جهوية، للمطالبة بحل عاجل يعيط الطلبة إلى مدرجات كلياتهم، بعدما غادروها منذ أزيد من ستة أشهر، منهمين الحكومة بـ”تدبير مجحف” للأزمة، يقولون إنهم يسوقهم إلى سنة بيضاء.
وقالت اللجنة الوطنية للطلبة، إن معركتهم التي يؤكدون على أنها “مستقلة عن أي توجه سياسي” لا زالت مستمرة. ومقاطعتهم للدروس والامتحانات ممتدة منذ دجنبر الماضي، وذلك “نتيجة تراكمات وتجاوزات بعيدة كل البعد عن الإصلاح الفعلي”. وأن استمرار المقاطعة “لا يعني قبول الطلبة بالسنة البيضاء، لكن إيمانا منهم بحتمية نصرهم ومشروعية مطالبهم”.