وجدة -إدريس العولة
لا زال أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، يتقاطرون وبكثافة على مختلف نقاط العبور بالمملكة المغربية، من أجل قضاء العطلة بين الأهل والأحباب، حيث شهدت عملية مرحبا لهذه السنة ارتفاعا كبيرا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وفي هذا الصدد، أكدت وزارة النقل واللوجيستيك، في بلاغ لها أن مختلف الموانىء المغربية، عرفت حركة ذؤوبة منذ إنطلاق عملية مرحبا يوم 5 يونيو المنصرم حيث تمكن أزيد من مليون و200 ألف مسافر ومسافرة، إضافة إلى أكثر من 280 ألف عربة.
وأفاد البلاغ ذاته، أن الموانئ المغربية، سجلت زيادة تقدر ب 21 في المئة خلال عملية مرحبا لهذه السنة بالنسبة للركاب و14 في المئة بالنسبة للسيارات، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وأن عملية مرحبا لهذه السنة، تمر في ظروف جيدة عبر كل موانئ المملكة، دون تسجيل أي أحداث تذكر.
وأشارت وزارة، إلى أن موانئ المملكة، عاشت خلال أيام 29 و30 و31 يوليوز رواجا استثنائيا لمرحلة الدخول، حيث تم تسجيل دخول أزيد من 117 ألف مسافر وحوالي 30 الف سيارة.
وذكرت وزارة النقل واللوجييتيك، أن مصالحها تحرص على تتبع ومواصلة التدابير الرامية إلى إنجاح عملية مرحبا 2023، من خلال العمل على توفير جميع الظروف التقنية واللوجيستيكية التي من شأنها أن تساهم في إنجاح هذه العملية.
ولفتت، إلى أنه تمت تعبئة سعة النقل الكافية لنقل مغاربة الخارج، بالإضافة إلى تنويع الخطوط البحرية، وذلك مع الحرص على مراقبة جودة الخدمات التي يتم تقديمها على متن السفن، ناهيك عن تتبع أسعار الرحلات.
وقالت الوزارة، “إنه سيتم الشروع خلال الأيام القليلة المقبلة في عملية العودة، الأمر الذي توصي معه جميع المسافرين الراغبين في العودة إلى دول إقامتهم بحجز تذاكر سفرهم بشكل مسبق، وتأكيد تاريخ ووقت السفر بالنسبة لكافة الخطوط البحرية، وذلك من أجل ضمان عبور سلس وآمن للركاب في جميع الموانئ المغربية”.