أجلت إبتدائية انزكان اليوم الاثنين 23 اكتوبر الجاري النظر في الدعوى القضائية التي رفعها الاتحادي رشيد بوزيت، الكاتب المحلي لحزب الوردة بإنزكان، ضد كل من إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة، والحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وعبد الحميد الجماهيري مدير جريدة “الإتحاد الإشتراكي”، على خلفية مقال منشور في هذه الأخيرة تضمن عبارات ”السب والقذف”، في حق الكاتب المحلي للحزب بإنزكان ، الى غاية 11 دجنبر المقبل وفق طلب تعديل في مقال الدعوة يستثني لحبيب المالكي.
وطالبت المحامية أمينة الطالبي، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي وبرلمانية بنفس الحزب، والمكلفة بالدفاع عن إدريس لشكر في هذا الملف، بملتمس يقضي بتأجيل المحاكمة، وهو ما تم عبر الدعوة إلى الإطلاع على الملف. فيما عرفت الجلسة، كما كان متوقعا، تخلف لشكر والجماهيري عن الحضور.
وارتباطا بالموضوع، كشفت مصادر مطلعة أن لشكر طلب من عدد من المحاميين الاتحاديين بمدينة أكادير، مساندته ومؤازرته والترافع من أجله في الملف، خلال حلوله بأكادير الأسبوع الماضي، غير أن أزيد من 30 محاميا اتحاديا رفضوا الفكرة جملة وتفصيلا وهو ما يكشف ان الاتحاديين لم يعودوا يرغبون في كاتبهم الاول لحزب الوردة، وهو ما انكشف من خلال زيارة لشكر لأكادير، حيت قاطع اجتماعه العديد من الاتحاديين.