24 ساعة-متابعة
عبرت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة” التي تستهدف مادة التربية الإسلامية. معتبرة أنها محاولة لتبخيس دورها ومكانتها في المنظومة التعليمية وفي وجدان المجتمع المغربي.
وفي بلاغ صدر عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية نهاية الأسبوع الجاري. اعتبرت الجمعية أن هذا الاستهداف يُعد “مسًّا خطيرًا بأحد ثوابت البلاد، وتهديدًا للأمن الروحي وللسلم المجتمعي”.
وأكدت الجمعية على تشبثها المتجدد بثوابت الأمة الدينية والوطنية، وفي مقدمتها القضية الوطنية. مثمنة الجهود الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، ومجددة دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل واقعي وعادل.
وفي سياق آخر، أدانت الجمعية بشدة ما وصفته بـ”العدوان الهمجي والوحشي” الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرة ذلك خرقًا صارخًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، وداعية كافة قوى الأمة إلى العمل من أجل وقف العدوان ودعم صمود الشعب الفلسطيني والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها.