24 ساعة ـ متابعة
كشفت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين أنها ستستمر في خطوة مقاطعة تسليم النقط وأوراق الفروض للإدارة وعدم مسكها في منظومة “مسار”. مؤكدة أن الخطوة”عرفت نجاحا كبيرا على المستوى الوطني”.
وأعلنت في بلاغ مستعجل، خوض إضراب وطني أيام 8 و9 و10 فبراير الجاري. مرفوق بأشكال احتجاجية إقليمية ومعارك بالمؤسسات ردا على “ترهيب وزارة التربية الوطنية عبر الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية ومديري المؤسسات التعليمية. الأساتذة والأستاذات المنخرطين في خطوة المقاطعة”.
وحملت، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع، متهمة إياها ومصالحها الجهوية والإقليمية بإمطار الأساتذة بمجموعة من الاستفسارات والتنبيهات والإعذارات. وحرمانهم من مجموعة من الحقوق (سحب الرخص رفض تسليم الشواهد الإدارية. والرخص العادية والمرضية طرد من السكنيات…).
وأبرز المصدر أن “حال المؤسسات التعليمية والواقع المعيش الذي تعيشه الشغيلة التعليمية. يفند محاولات تقوم بها وزارة التربية الوطنية. والأكاديميات الجهوية لتسويق صورة مثالية عن نفسها وعن واقع المنظومة التعليمية”. مشيرة إلى أن “واقع المؤسسات تتكسر عليه الشعارات الطوباوية التي تتبجح بها الوزارة الوصية في الإعلام‘‘.
وشدد أساتذة “التعاقد”، على أن عملية مقاطعة تسليم النقط وأوراق الفروض للإدارة. وعدم مسكها في منظومة مسار “تمثل شكلا نضاليا غير مسبوق”.