24 ساعة ـ متابعة
يعتزم الاساتذة المتعاقدون، خوض احتجاجات خلال شهر غشت المقبل، المتمثلة في مسيرات مركزية بكل من أكادير وطنجة، عقب قرارات صادرة عن “المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد”.
وحسب ما تضمنه بلاغ التنسيقية المذكورة، يأتي خوض هذه الأشكال الاحتجاجية ك”امتداد لرفض التنسيقية الوطنية مخطط التعاقد الرامي لخوصصة المدرسة العمومية وفصل الوظيفة العمومية عن قطاع التعليم بتنزيل النظام الأساسي الجديد لمهن التربية والتكوين المهني”.
وينتطر أن تعقد تنسيقية الأساتذة المتعاقدين مجلسا وطنيا بعد الإنزالين بطنجة وأكادير لحسم طبيعة التصعيد خلال فترة الدخول المدرسي، والتفاعل مع مضامين القانون الأساسي الذي تستعد الوزارة لطرحه في الأيام القليلة المقبلة.
ويرفض الاساتذة المتعاقدون استمرار نظام “التعاقد”؛ لأنّه لا يعكس، بحسبهم، جودة التعليم، وينقص من هامش تحرك الأساتذة ويضرب استقرارهم وأمنهم الوظيفي، داعين إلى إسقاطه وإدماج كل الأطر التعليمية في الوظيفة العمومية.
