24ساعة-متابعة
شهدت مدن مغربية عديدة، منذ يوم الأربعاء الماضي، انطلاق سلسلة من الوقفات والمبادرات الشعبية ضمن فعاليات “أسبوع التعبئة الشعبية”. الذي أطلقته هيئات مدنية داعمة للقضية الفلسطينية. ويستمر إلى غاية الأحد. وتهدف هذه التحركات إلى تجديد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان المغاربة، مع التركيز على رفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وتنوعت الأنشطة بين مظاهرات ووقفات احتجاجية وندوات فكرية وخرجات رمزية. حيث نظمت مساء الجمعة وقفات متزامنة في أكثر من 20 مدينة، شارك فيها مواطنون من مختلف الأعمار والشرائح، رافعين شعارات تؤكد دعمهم الثابت لفلسطين ورفضهم لأي تقارب رسمي مع إسرائيل.
ويأتي هذا الزخم في سياق مسار نضالي مستمر تقوده هيئات من أبرزها المبادرة المغربية للدعم والنصرة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع. حيث شدد المنظمون على أن هذه الدينامية لا ترتبط فقط بالمناسبات، بل تندرج في إطار تعبئة مجتمعية مستمرة للضغط من أجل مراجعة السياسات التي يعتبرونها مناقضة لإرادة الشارع المغربي
