آسية الداودي-الدار البيضاء
إنَّ للمسلمين في قيام ليلة القدر والاجتهاد فيها قدوةً؛ وهو النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يجتهد في العبادة فيها أكثر من غيرها، لحديث عائشة رضي الله عنها: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ)
ربيع بلكوش أستاذ في الدراسات الإسلامية قال في حديثه مع جريدة “24 ساعة” ان اجتهاده في عدة أمور: كالصلاة، وتلاوة القرآن، وذكر الله تعالى، وإخراج الصدقة، وغيرها من الأعمال الصالحة، كما كان -عليه الصلاة والسلام- يتفرّغ للقيام والذكر، فيذكر الله بقلبه ولسانه وجوارحه، و يوقظ أهله ليغتنموا بركات هذه الليالي العظيمة.[٢]
وأضاف بلكوش ، وقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أنها موجودة في العشر الأواخر من رمضان تحديداً، ثم بين أنها تكن في ليالي الوتر منها على وجه الخصوص فقال صلى الله عليه وسلم(التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، التمسوها في كل وتر).وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر،حتى يدركها ويعلّم المسلمين من بعده كيف يمكنهم ادراكها والفوز بها.
وتابع إنَّ للمسلمين في قيام ليلة القدر والاجتهاد فيها قدوة، وهو النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يجتهد في العبادة فيها أكثر من غيرها، لحديث عائشة رضي الله عنها: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ).