أسامة بلفقير – الرباط
متاعب كبيرة تواجهه الحكومة في ظل اشتعال الأسعار دوليا وعظم قدرتها على التدخل من أجل الحد من آثار هذا الارتفاع على القدرة الشرائية للمغاربة.
ففي ظل الارتفاع المسحل على مستوى أسعار المحروقات، تلوح في الأفق أزمة جديدة بسبب ارتفاع أسعار الحبوب على الصعيد الدولي، ما يعني تحمل الميزانية العامة لتكاليف أكبر.
وكشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي، ضمن تقرير له حول “برنامج التقليص من آثار التساقطات المطرية”، أن أسعار الحبوب في السوق الدولية شهدت مستويات “قياسية وغير مسبوقة لم تسجلها أثمنة الحبوب منذ 10 سنوات”.
وأوضح الصديقي، في عرض قدمه الصديقي اليوم الأربعاء 23 فبراير الجاري، أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن سعر القمح الصلب بلغ 686,6 دولار للطن الواحد فيما بلغ سعر القمح اللين 436 دولار للطن ، والذرة 347 دولار للطن، في حين وصلت سعر الشعير 368 دولار للطن الواحد.