الرباط-أسامة بلفقير
أياما بعد قرارا السلطات الموريتانية وقف استخلاص الرسوم التي فرضت على واردات الخضر والفواكه القادمة من المغرب، اشتعلت أسعار عدد الخضر والفواكه بشكل لافت في الأسواق المغربية، حيث بلغ سعر الطماطم 10 دراهم للنوع الجيد، فيما بلغت أسعار الطماطم من النوع المتوسط وأحيانا الرديء بين 6 و8 دراهم.
وإذا كان عدد من المهنيين يرفضون ربط الزيادة في الأسعار بالتصدير ويؤكدون بأن له علاقة بانخفاض الإنتاج والخسائر التي تسبب فيها فيروس ضرب المحاصيل، فإن مؤشرات عدة تؤكد أن استئناف تصدير الخضر والفواكه إلى الدول الإفريقية سيكون له تأثير واضح على الأسعار.
وحسب معطيات جريدة “24 ساعة” ، فإن سعر صندوق الطماطم يتراوح بين 250 و260 درهم بمدينة أكادير، وهو ما يعادل 9 دراهم بثمن التقسيط، بعد أن كانت لا تتجاوز 5 دراهم، الأمر الذي فضح بشكل واضح علاقة التصدير بارتفاع الأسعار ووفرة المنتجات الفلاحية في الأسواق.
وستواجه الحكومة في الأسابيع القادمة امتحانا حقيقيا. فأمام ارتفاع معدلات التصدير وارتفاع الاستهلاك في فصل الصيف، مع توافد الجالية المغربية بالخارج، ستكون الحكومة مدعوة إلى اتخاذ قرارات حازمة من أجل ضمان وفرة الخضر والفواكه بالأسواق وبأسعار معقولة.