يوسف المرزوقي- الرباط
شهدت أسعار النفط انخفاضا ملحوظا منذ بداية الأسبوع الجاري، ومع ذلك ظل سعر المحروقات بالمغرب مرتفعا، بل وواصل ارتفاعه بشكل يثير أكثر من علامة استفهام.
وراوح سعر البرميل الواحد من البترول في الأسواق العالمية حوالي 100 دولار، فيما لم يؤثر هذا الانخفاض على أثمان الغازوال والبنزين، الذي بلغ أرقاما قياسية غير مسبوقة، بل واصلت الأثمان ارتفاعها.
ورغم أن الحكومة، ربطت ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب بتقلبات الأسواق العالمية؛ إلا أن هذه التقلبات لم تؤثر إيجابا؛ على ما يبدو؛ في السوق الداخلية بالمغرب.
وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد أكدت؛ اليوم الأربعاء، أنه “بعد تحرير أسعار المحروقات أصبحت مراقبة الأسعار من اختصاص مجلس المنافسة”.
وشددت في معرض حديثها داخل لجنة لجنة البنايات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، أنه “بتاريخ 11 أبريل 2022، بلغ مخزون المواد البترولية السائلة 789.000 طن، و191.000 طن بالنسبة لغاز البوتان، و701.000 طن بالنسبة للفحم الحجري”.
وأبرزت أن “المخزون الحالي من الغازوال يُغطي 26 يوما، والبنزين يصل إلى 43 يوما، وغاز البوتان لـ 26 يوما دون احتساب مخزون مراكز التعبئة”.
وأوضحت أن “قدرات تخزين المواد البترولية السائلة للمغرب تبلغ حوالي 1,3 في المائة مليون طن، منها 93 في المائة متصلة بالموانئ، و324.000 طن بالنسبة لغازات البترول المسيلة، و88 في المائة منها متصلة بالموانئ، وتصل قدرات التخزين الغازوال إلى 57 يوما، والبنزين الممتاز لـ 75 يوما، وعاز البوتان لـ 41 يوما”.