بدر إمديد-الدار البيضاء
بات المنتخب المغربي لكرة القدم، على موعد مهم، لإعادة كتابة التاريخ، بعد 36 سنة، على آخر انجاز كبير في مشوار النخبة الوطنية في المحفل المونديالي العالمي.
ويدخل أبناء المدرب وليد ركراكي، يوم الخميس المقبل، في لقاء حاسم، أمام المنتخب الكندي، من أجل حسم بطاقة التأهل للدور الثاني من نهائيات كأس العالم التي تستضيفها دولة قطر.
سيناريوهات عديدة تقرب رفقاء حكيم زياش، من حسم بطاقة التأهل على عكس ما وقع للعناصر مونديال 1998 بفرنسا، والحادثة الشهيرة بتواطؤ المنتخبين البرازيلي والنرويجي في المباراة الأخيرة، والتي جعلت المنتخب المغربي يخرج من الدور الأول من تلك المنافسة العالمية.
ويعد احتمال الفوز أو التعادل هو أهم خيار بالنسبة للنخبة الوطنية لعبور دور المجموعات، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة، والتي تجمع بين كرواتيا وبلجيكا، بالمقابل، في حالة خسارة المغرب، وفوز أو تعادل كرواتيا بأي نتيجة يصعد أسود الأطلس لدور الـ16.
وفي حالة خسارة الاسود، وتعادل كرواتيا وبلجيكا بنتيجة التعادل السلبي، يصعد المغرب بفارق الأهداف المسجلة على حساب بلجيكا، ولو تعادلا 1-1، يصعد المغرب بالمواجهات المباشرة على حساب بلجيكا أيضًا.
أما في حالة فوز بلجيكا على كرواتيا، يجب على أن ينهزم المغرب بهدفين أقل من خسارة كرواتيا حتى يصعد أسود الأطلس بفارق الأهداف على حساب كرواتيا.
من جهة أخرى أبرز احتمالات خروج المغرب، هو خسارته بـ4 أهداف أو أكثر، وتعادل كرواتيا وبلجيكا بأي نتيجة.
و في حالة خسارة المغرب بنفس نتيجة خسارة كرواتيا سيؤدي ذلك لصعود كرواتيا على حساب المغرب بفارق الأهداف، مثلًا خسارة المغرب 2-1، وكرواتيا 2-1.
في حالة خسارة المغرب بهدف أقل من خسارة كرواتيا، يصعد كرواتيا بفارق الأهداف على حساب المغرب، مثلًا خسارة المغرب 2-1، وخسارة كرواتيا 3-2.