24 ساعة-بلال نوالي
لم يسبق للمنتخب المغربي أن حقق الانتصار في مبارياته الافتتاحية في جميع النسخ التي شارك فيها من منافسات كأس العالم.
ولعب المنتخب الوطني في ست نسخ من “المونديال”، أولها في المكسيك سنة 1970، وآخرها قبل أربع سنوات في روسيا، وجميعها لم يقو فيها على نيل النقاط الثلاث في مبارياته الأولى.
وخسر “الأسود” في أول مبارياتهم في “مكسيكو 70” بنتيجة هدفين لهدف واحد أمام ألمانيا الغربية، وسجل الهدف الوحيد للمنتخب، الدولي السابق محمد حومان جرير، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه كأول لاعب مغربي يسجل هدفا “موندياليا”.
في المشاركة الثانية 1986، تعادل المغرب مع بولندا بدون أهداف، وهي النتيجة التي أبقت على حظوظه في العبور إلى الدور الثاني، بعدما أنهى المباراة الثانية أمام إنجلترا بنفس النتيجة، ثم فاز بعدها على البرتغال بثلاثة أهداف لهدف واحد أهلته لأول مرة إلى ثمن النهائي.
“مونديال أمريكا” سنة 1994، انهزم فيه المنتخب في المباراة الأولى أمام بلجيكا بهدف نظيف، وانهزم في باقي المباريات أيضا على يد السعودية وهولندا بهدفين لواحد في المباراتين معا.
نسخة فرنسا سنة 1998 بدورها لم تشهد الفوز، وتعادل فيها بهدفين لمثلهما مع النرويج، في مباراة سجل فيها المغاربة ثلاثة أهداف، هدفين في مرمى الخصم حملا توقيع كل من مصطفى حجي عبد الجليل هدا الملقب ب “كاماتشو”، فيما سجل يوسف شيبو في مرماه هدفا احتسب للنرويج.
في “المونديال” الأخير بروسيا، تواصل “النحس” بالخسارة من إيران بهدف نظيف، سجله في مرماه المهاجم عزيز بوحدوز في آخر أنفاس المباراة، ويتعرض بعدها المنتخب للخسارة أمام البرتغال بهدف نظيف، ثم التعادل “التاريخي” أمام إسبانيا بهدفين لمثلهما.
وسيكون المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أمام فرصة. فك عقدة الخسارة في المباريات الافتتاحية له بالمونديال، عندما يواجه منتخب كرواتيا.