اسامة بلفقير – الرباط
على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى، وفي الوقت الذي بذلت فيه الأطر الصحية بمختلف تخصصاتها مجهودات جبارة ولا تزال من أجل إنقاذ مئات الآلاف من المغاربة الذين أصيبوا بفيروس “كورونا”، انتاب الغضب هذه الفئة بعد تأخر وزارة الصحة في صرف الشطر الثاني من منحة “كوفيد”.
وسبق لمدير الموارد البشرية بوزارة الصحة أن صرح لوسائل إعلام رسمية بأنه سيتم صرف الشطر الثاني من المنحة قبل عيد الأضحى، غير أن التأخر الحاصل ووجود تسريبات تفيد بعدم تمكن الوزارة من إتمام العملية في الموعد المحدد، جعل حدة الغضب ترتفع.
ووفق مصادر نقابية فهناك اتصالات مع الوزارة من أجل الوفاء بالتزامها، خاصة أن الأمر يتعلق بمنحة هزيلة مقارنة مع المجهود الكبير الذي بذلته مختلف الأطر الصحية والإدارية، سواء تلك التي اشتغلت بشكل مباشر أو غير مباشر، وهو ما يحتم على الأقل صرف المنحة في موعدها.