حوراء استيتو_الرباط
بعد التصريحات التي أطلقها قياديو الاغلبية الحكومية في لقاء تواصلي، يتهمون فيه الحراك الشعبي بـ”خدمة الأجندات الأجنبية” و”تجاوز الخطوط الحمراء”، وكذا “تجاوز المطالب الاجتماعية إلى أغراض انفصالية”، فسر عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن دائرة وجدة أنكاد، والقيادي بـ”البجيدي”، سبب الاتهامات بـ”رفض انصياع الحسيمة لنموذج التحكم من طرف الدولة العميقة”.
وقال أفتاتي في تصريح خص به جريدة “24 ساعة” الاكترونية: “إن ساكنة اقليم الحسيمة ترفض تماما نموذج الدولة العميقة، لأن ما يجري في الحسيمة من ممانعة ليس جديدا، ولكنه قديم، فالتاريخ الكفاحي لابناء الحسيمة، الموروث من المناضل عبد الكريم الخطابي، لا يسمح لهم بقبول نمودج التحكم الذي تقدمه الدولة العميقة”.
وأضاف عبد العزيز افتاتي في نفس التصريح:”أن ساكنة الحسيمة ورثوا كفاح عبد الكريم الخطابي، الذي يحث على ان يحكم المغاربة انفسهم بانفسهم، و لكن الدولة العميقة قامت بالبشاعات في الاقليم، حيث قامت بصباغة الاقليم بصباغة سياسية مرفوضة”.
ويشار الى أنه تصريحات و اتهامات اعضاء الاغلبية الحكومية أتارث ضجة في صفوف العديد من الأوساط و خاصة نشطاء حراك الريف، الذين نفوا كل الاتهامات وأكدوا على ان مطابهم ليست سوى اجتماعية واقتصادية لا غير.