24 ساعة- محمد أسوار
أكد عبد العزيز أفتاتي؛ القيادي البارز في العدالة والتنمية؛ أن ”العدوان الصهيوني العنصري الانتقامي الهمجي على الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وعلى كل مقدساته، دليل على أن هذا الكيان لا يمكن أن يستمر لأنه هكذا عدوان المستمر لن تقبله أمة ولن تقبله البشرية ولن يقبله أي شعب”.
وأوضح أفتاتي متحدثا لـ ”24 ساعة” حول الهجمات الإسرائيلية، منذ يوم أمس الجمعة 05 غشت الجاري على قطاع غزة والتي أودت إلى مقتل أزيد من 15 فلسطينيا، على حدود مساء اليوم الأحد، من بينهم قياديين في حركة الجهاد الإسلامي (أوضح)، أن ”هذا العدوان هو ليس مدان فقط لكنه دليل على أن هذه الجرثومة هي إلى الزوال بدون شك، لأنه لا يمكن لهكذا كيان أن يكون قابل للتعايش وللاستمرار”.
وقال أفتاتي ”هذا كيان مرفوض وسيبقى مرفوضا إلى أن يزول ولعل زواله قريب، لأن عدوان اليوم موثق بالصوت والصورة وموثق لحظة بلحظة، وأنا في تقديري يصعب على الضمير العالمي أن يقبل بكيان بهذه الهمجية قناعتنا كأمة عربية وإسلامية بأنه هذا الكيان الصهيوني سيزول”.
في سياق متصل، شدد أفتاتي، بالمناسبة، على أن التطبيع الذي أقدمت عليه دول عربية ” خطأ جسيم سيسقط وسيسقط معه أوضاعا برمتها”.
وأكد أن قرار التطبيع تتحمل فيه الدولة المسؤولية وهو ”بكل وضوح قرار خاطئ ومضر بالقضايا المغربية”.
وجوابا على سؤال على المنتظر أن يفعله المغرب، بعد العدوان الأخير، قال أفتاتي: ”المنتظر من الدولة ليس فقط أن تدين كما أدانت مجموعة من الدول ولكن أن تتراجع كلية على المسار الذي دخلته منذ شهور وهو مسار مظلم، مسار مربك ومسار يهدد أمن المغرب واستقراره، لأن هذا كيان إجرامي، استخباراتي، كيان لا يفهم أي شيء إلا مصالحه، وهذه فرصة لكي ينفض المغرب يده من هذا الكيان الإجرامي”. حسب أفتاتي دائما.