توجت مدينة شفشاون بجائزة “المبادرة البيئية 2018 للجماعات الإفريقية” في صنف أحسن مدينة وسيطة، الممنوحة من طرف منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية وجمعية مبادرات البيئة.
وتم الإعلان عن هذا التتويج خلال حفل نظم، مساء أمس السبت بمراكش، عقب اختتام الدورة الثامنة لقمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية “أفريسيتي”، المنظمة بالمدينة الحمراء من 20 إلى 24 نونبر، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتسلم رئيس جماعة شفشاون محمد السفياني، ، جائزة “المبادرة البيئية 2018″، من طرف الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، جان بيير إيلونغ مباسي.
وتكافئ جوائز “المبادرة البيئة 2018 للجماعات الإفريقية” ثلاث جماعات محلية إفريقية من فئة أحسن مدينة الصغيرة، وأحسن مدينة وسيطة وأحسن مدينة كبيرة.
وفازت جماعة نديوب في السنغال بجائزة المبادرة لأحسن مدينة صغيرة، ومجلس مقاطعة تيفوان في السنغال بجائزة المبادرة لأحسن مدينة كبيرة.
ونوه السفياني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذا الإنجاز الكبير الذي يمثل اعترافا لسياسة الجهوية الموسعة التي اعتمدها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واعتبر السفياني أن الدورة الثامنة لقمة أفريسيتي “تكللت بنجاح كبير”، مشيرا إلى أن برنامج القمة كان غنيا ومتنوعا، مع تنظيم عدة ورشات تروم تشجيع التنمية المستدامة وتعزيز مسلسل اللامركزية.
وقد اختارت اللجنة، أول أمس الجمعة، تسعة مرشحين في ثلاث فئات من الجماعات الترابية. ومن 31 مبادرة توصلت بها اللجنة من 16 دولة، حيث تم اختيار تسع مبادرات الأكثر ابتكارا في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثاره من طرف الـ 5000 مندوب مشارك في القمة.
من جهة أخرى، حصل رواق المبادرة الوطنية للتنمية الوطنية على جائزة الرواق الأكثر رواجا في القمة.
واختتمت القمة الثامنة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، أفريسيتي 2018، أشغالها أمس السبت بمراكش، بالمصادقة على “إعلان أفريسيتي 8”.
وتميزت القمة، المنعقدة حول موضوع “الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة، دور الجماعات الترابية الإفريقية”، بتنظيم ما مجموعه 158 ورشة ولقاء، ضمنها ورشات سياسية وورشات الانتقال وورشات الاستراتيجيات المحلية وورشات الفاعلين، فضلا عن لقاءات مفتوحة (نقاشات) وتظاهرات خاصة.