24 ساعة ـ متابعة
أعلن عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عن عزم المغرب إعداد اتفاقية تجارية جديدة من “الجيل الجديد” مع موريتانيا.
هذا الإعلان، الذي جاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الإثنين. يبشر بمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. ، ويؤكد الإرادة السياسية القوية للرباط في الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب من الشراكة والتكامل.
تأتي هذه المبادرة في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتجسد حرص المغرب على بناء علاقات اقتصادية متوازنة وعادلة مع جيرانه الأفارقة، وعلى رأسهم موريتانيا.
وقد أكد حجيرة على أن الاتفاقية المرتقبة تعكس هذه الإرادة الصادقة. وتسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في حجم ونوعية التبادلات التجارية بين البلدين.
ومن المتوقع أن تتضمن الاتفاقية المغربية الموريتانية هذه العناصر المتقدمة. مما سيساهم في خلق بيئة جاذبة للاستثمارات المشتركة وتعزيز التكامل الاقتصادي الشامل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تعزيز العلاقات التجارية بين المغرب وموريتانيا. يخدم أهداف التكامل الإقليمي في منطقة شمال وغرب أفريقيا. فمن خلال بناء شراكات اقتصادية قوية. يمكن للبلدين أن يلعبا دوراً محورياً في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام في المنطقة، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
هذه الاتفاقية، التي من المؤمل أن تكون من “الجيل الجديد”. تحمل في طياتها فرصاً واعدة لتنمية التبادلات التجارية والاستثمارات المشتركة، وتحقيق التكامل الإقليمي المنشود. بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز التعاون جنوب-جنوب. و تنزيل المبادرة ألأطلسية التي يطرحها المغرب.