24 ساعة-متابعة
صرّح وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن بلاده تسعى إلى إيجاد حل بخصوص العلاقات المتوترة مع المغرب.
وأضاف عطاف في لقاء له مع شبكة الجزيرة القطرية. أن “الجزائر هي الأكثر ميلا إلى الإسراع بإيجاد حل لهذا المشكل، وذلك في إشارة إلى العلاقات المقطوعة بين البلدين، بقرار من بلاده في غشت “2021.
وأردف وزير خارجية الجزائر في ذات التصريح “أن بلاده لا تزال تؤمن بحتمية بناء المغرب العربي. وأنها واعية مثل بقية الدول بذلك. مؤكدا بأن هذا الحلم لا يمكن القضاء عليه، قائلا “إن دورنا ومسؤوليتنا هي تهيئ الأرضية ونحن مستعدون لذلك”.
جدير ذكره أن العلاقات المغربية الجزائرية تعيش منذ غشت 2021 على وقع قطيعة كاملة. وذلك منذ قرار الحكومة الجزائرية قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة، وإغلاق المجال الجوي الجزائري في وجه الطائرات المغربية..
ووفق مراقبين يأتي تصريح أحمد عطاف في ظل تصعيد متواصل من الجارة الشرقية تجاه المملكة، وهو تصعيد يعزوه مراقبون إلى انزعاج الجزائر من الانتصارات الديبلوماسية التي حققها المغرب في السنوات الأخيرة على صعيد تعزيز موقفه من نزاع الصحراء المفتعل. وتكريس سيادته على أقاليمه الجنوبية. وهي مواقف تصعيدية قابلها المغرب بدعوات لتطبيع العلاقات ومد جسور التعاون بين البلدين. وتشديده على أنه سيظل شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري وسيواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة ومثمرة.