عماد مجدوبي-الرباط
تحولت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم إلى “مصنع”، لصناعة عناصر منتخب وطني قوي. قادر على مقارعة كبار النجوم في الكرة، وهذا ما برز من خلال التأهل إلى نصف نهائي مونديال قطر. في ظل وجود عدد من اللاعبين المتألقين الذين تلقوا تكوينهم الأساسي في كرة القدم داخل هذه المؤسسة الرياضية المرموقة.
ومن بين نجوم الأكاديمية، الذين بزغ نجمهم في مونديال قطر، المهاجم يوسف النصيري. ومتوسط الميدان عز الدين أوناحي، والمدافع نايف أكرد.
وتوفر هذه الأكاديمية فرصة مواتية من أجل تلقي التكوين الأساسي، فضلا عن توفيرها كل سبل الراحة. والاستعداد للمنتخب الوطني. ذلك أن هناك فضاءات خاصة بالمنتخب الأول. سواء تعلق الأمر بالفضاءات الرياضية أو الفندق المصنف.
و أنشئت أكاديمية محمد السادس سنة 2007، لتستوعب 60 طالبا تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عاما. بتكلفة وصلت لـ16.8 مليون دولار، حيث احتوت على 3 مستويات تعليمية، ومجمع سكني للطلاب، ومطاعم وأماكن ترفيهية.
وأشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالأكاديمية واصفا إياها بـ”جوهرة كرة القدم المغربية ومن أكبر وأنجح المراكز الرياضية في العالم”، والتي تمتد على مساحة 30 هكتارا.
ونشر الفيفا تقريرا قبل أشهر من انطلاق المونديال، مشيدا فيه بخطوات المغرب لاكتشاف المواهب وتطويرها.
وتحولت هذه الأكاديمية في القترة الأخيرة إلى قبلة لعدد من وسائل الإعلام الدولية التي حجت إليها لتسليط الضوء على هذه التجربة.