24ساعة-متابعة
تمكنت مجموعة “أكديطال”، من تحقيق رقم معاملات ناهز 3 ملايير درهم خلال سنة 2024، وذلك بفضل المصحات الـ33 التابعة لها والبالغة طاقتها الاستيعابية 3706 أسرة، والتي تمثل حوالي 15 في المئة من إجمالي الطاقة الاستيعابية الصحية الوطنية بالقطاع الخاص.
وأعلنت المجموعة، خلال ندوة لتقديم نتائجها برسم سنة 2024، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، عن بلوغ عدد الأطباء العاملين بها 3569 طبيبا ما مكنها من استقبال أزيد من 672 ألف مريض خلال السنة الماضية، في حين بلغ عدد المشتغلين لدى المؤسسة في المجمل 7090 أجيراً، وتمكنت من بلوغ رسملة بالبورصة قدرها 17,2 مليار درهم.
وسجل الرئيس المدير العام للمجموعة، رشدي طالب، أن الـ 15 بالمئة المتعلقة بحصة المجموعة من الأسِرة في القطاع الخاص تأخذ بعين الاعتبار كل الأسرة الخاصة في المغرب؛ مؤكداً “أنا على يقين من أننا لو أخذنا هذه الأرقام بجدية أكبر فبوسعي القول إننا نتجاوز 20 بالمئة، بالنظر لوجود أسرة مُجهزة بشكل سيء ضِمن الإحصاء، والتي أفضل تسميتها بالأسرة السائلة التي لا تفي بأي معايير”.
وأكد أنه “حان الوقت حان لتغيير ذلك، وآمل أن تحذو مجموعات أخرى حذونا وتوفر مزيدا من الأسرة المجهزة بمنصات تقنية تستجيب للمعايير الفضلى، وبالتالي فإذا أخذنا فقط هذا النوع من الأسرة بالاعتبار، فمجموعتنا تتوفر على 20 إلى 25 بالمئة من الأسرة الخاصة بالمملكة، و15 في المئة إذا أدرجنا القطاع العام في المعادلة”.
وأوضح من جهة أخرى أن الـ3569 طبيبًا الذين يشتغلون ضمن مصحات “أكديطال” يمثلون ما يناهز طبيبا واحدا من أصل 3.4 أطباء بالقطاع الخاص، مضيفا أن مصحات المجموعة تمتلك 197 قاعة عمليات، و953 سريرا للعناية المركزة، و145 سرير إنعاش و26 مركزاً للفحص بالأشعة.
وخلال سنة 2024، افتتحت المجموعة 12 مصحة جديدة زادت طاقتها الاستيعابية بمقدار 1406 أسرة، وذلك بكل من مدن خريبكة ومراكش والصويرة وتطوان والراشيدية وتارودانت والداخلة والقنيطرة وابن جرير ومكناس. كما قررت، بالنظر لنتائجها المالية الإيجابية، توزيع أرباح على المساهمين بقيمة 10 دراهم للسهم الواحد، مقارنة بـ6 دراهم العام الماضي و7,5 دراهم التي كانت مبرمجة في الأساس لهذا العام.
كما أوضحت المجموعة أنها وضعت خارطة طريق للنمو تمتد بين سنتي 2025 و2030، تطمح بالأساس لزيادة الإشعاع الوطني للمجموعة مع التوسع في الأسواق الدولية وخاصة أسواق الخليج العربي.
وفي هذا السياق، تعتزم “أكديطال” في أفق سنة 2030 كحد أقصى افتتاح مراكز للفحص بالمدن الصغرى التي تحيط بمصحات المجموعة على مدار 100 كلم، وهو ما سيمكن من افتتاح 200 مركز جديد بحلول عام 2030، وقد حددت المجموعة معايير اختيار هذه المدن في وجود ساكنة تفوق 40 ألف نسمة وافتقارها لأي عرض صحي خاص.
وفي الوقت ذاته تفكر المجموعة خلال هذه الفترة في توسيع حضورها الدولي، من خلال التواجد في بلدين خليجيين، يتعلق الأمر بالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.