24 ساعة ـ متابعة
قام وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بتأجيل زيارته للجزائر قبل 12 ساعة فقط من موعده.، وذلك بسبب طلب مثير للجدل تقدم به العسكر الجزائري للقصر الملكي الإسباني فيما يتعلق بنزاع الصحراء.
ويعود سبب التأجيل أو الإلغاء وفق مصادر اعلامية فرنسية، الى المطالب “الغريبة” التي تقدمت بها السلطات الجزائرية فيما يتعلق بقضية الصحراء، وطلبت الجزائر من وزير الشؤون الخارجية الإسباني المشاركة في اجتماع والإدلاء ببيان إلى جانب إبراهيم غالي زعيم جماعة البوليساريو .
واعتبرت سلطات مدريد، أن هذا الطلب بمثابة استفزاز كبير للحكومة الإسبانية، التي قررت بسرعة إلغاء الزيارة المقررة لوزير الخارجية. ردا على هذا الطلب غير المقبول، في الوقت الذي زعمت فيه الجزائر أنها سلمت رسالة من مصدر دبلوماسي جزائري. على الساعة الثامنة مساء الأحد 11 فبراير الجاري “بسبب مشاكل في الأجندة الزمنية” في البلد المضيف.
وكان بيان رسمي للخارجية الإسبانية، قد أكد أن خوسيه مانويل ألباريس. وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي. والتعاون، سيقوم بزيارة إلى الجزائر يوم الاثنين 12 فبراير بدعوة من نظيره الجزائري أحمد عطاف.
وكانت زيارة رئيس الدبلوماسية الإسبانية ستكون الأولى منذ بدء الأزمة الدبلوماسية. بين الجزائر ومدريد في مارس 2022، عندما احتجت السلطات الجزائرية بشدة على ما وصفته بـ”الانقلاب المفاجئ في الموقف الإسباني بشأن قضية الصحراء المغربية.