24 ساعة-عبد الرحيم زياد
أكد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية الإسباني والاتحاد الأوروبي والتعاون، يوم الثلاثاء 25 مارس، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا قد وصلت إلى أفضل مناخ تعاون تم تسجيله على الإطلاق في تاريخها.
وأمام مجلس الشيوخ الإسباني، أشاد رئيس الدبلوماسية بالبيان المشترك الذي تم اعتماده في أبريل 2022، عقب المحادثات بين الملك محمد السادس،. وبيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية. ووفقاً له، فقد سمح هذا الوثيقة بوضع أسس تعاون نموذجي وغير مسبوق بين المملكتين.
كما سلط ألباريس الضوء على قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقال: “بلغت المبادلات التجارية مع المغرب مستوى تاريخياً، يقارب 25 مليار يورو”. ، مشيراً إلى أن أكثر من 15 ألف شركة إسبانية تصدر بانتظام إلى المغرب. وأن 660 شركة أخرى متواجدة هناك.
وفيما يتعلق بكأس العالم 2030، التي سينظمها المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، اعتبر الوزير أن هذا الحدث سيشكل “فترة تاريخية”. لتعزيز روابط الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الرباط ومدريد بشكل أكبر.
وأخيراً، أشاد السيد ألباريس بالتعاون مع المغرب في إدارة التدفقات المهاجرة. وقال: “بدون دعم والتزام المملكة المغربية، ستكون إدارة الهجرة غير النظامية أمراً مستحيلاً”. مؤكداً على الدور المركزي للرباط في استقرار المنطقة.