24 ساعة- متابعة
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أن العلاقات الجيدة مع المغرب تفتح الفرصة أمام جزر الكناري، لتكون ”منصة” أوروبا نحو افريقيا.
وأشار ألباريس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة جزر الكناري، اليوم الأربعاء 25 ماي الجاري، بمناسبة زيارته إلى الأرخبيل، إلى أن المرحلة الجديدة من إعادة ”تطبيع” العلاقات مع المغرب، والتي قوامها ”الحوار والاحترام المتبادل ”، ستسمح بإعادة فتح المشاورات حول الاتصال البحري والرحلات التجارية والتعاون في مجال الهجرة غير النظامية والتقليل منها ووضع حد للشبكات الإجرامية.
وأوضح أنه تم إحراز تقدم في ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وفق القانون الدولي واتفاقية حقوق البحار لسنة 1982، بعد 15 سنة من الجمود، رغم أن رئيس الدبلوماسية الإسبانية لم يحدد موعدا محددا بشأن ذلك.
وشدد على أن أربع دول أفريقية ذات أهمية استراتيجية لجزر الكناري، وهي الرأس الأخضر والسنغال وموريتانيا والمغرب، ولدى هذه الدول استراتيجية لتحقيق التنمية التجارية والاقتصادية التي يجب أن تتماشى “مع استراتيجية جزر الكناري”.